غداً

غيوم ميسو

غداً

هي ماضيه...

... هو مستقبلها.

تعيش إيما في نيويورك، وهي فتاة في الثانية والثلاثين من عمرها، ما زالت تبحث عن رجل حياتها. يقيم ماتيو في بوسطن، فقدَ زوجته في حادث سير مروّع وهو يربّي ابنته الصغيرة لوحده. تعارفا عبر الإنترنت ورغبة منهما في اللقاء، تواعدا في مطعمٍ في مانهاتن: ففي اليوم نفسه وفي الساعة نفسها، دفع كلّ منهما من جهته باب المطعم، واقتيدا إلى الطاولة نفسها ومع ذلك سوف لن يلتقيا أبداً!

أهي لعبة أكاذيب؟ أهو استيهام أحدهما ؟ أهي مراوغة من الآخر؟ سوف يدرك ماتيو وإيما سريعاً أنّهما ضحيتان لواقعٍ تجاوزهما وأن الأمر لا يتعلّق بمجرّد موعدٍ تمّ التخلّف عنه...

مغامرة مثيرة بقدر ما هي ممتعة.

حبكة روائية مُتقَنة إلى حدود الواقعي.

تشویق جهنّمي يؤسِر القلوب.

܀ ܀ ܀

«إنّه تفكيرٌ حقيقي حول الزمن وحول ما يمكننا أن نفعل به... إنّه عملٌ مبهر مكتوبٌ بذكاء حادّ، تُرفَع له القبعة إنّها لمتعة كبيرة أن تقرأه!».

برنامج أو فيلد دو لا نوي

«إنّها رواية نفسانية مثيرة، من المستحيل تركها، إنّها تتزلّج ببراعة وإتقان على ما هو رقمي وعلى المكان والزمان»

قناة فرنسا الإخبارية